أهمية مرحلة رياض الأطفال



تعتبر
 مرحلة رياض الأطفال من أهم وأخصب المراحل التعليمية وتمثل مكانة تربوية في السلم التعليمي, لأنها تعتبر الأساس القوي والقاعدة لجميع المراحل التعليمية وتسهل العملية التعليمية وخاصة السنوات الأولى في الحلقة الأولى للتعليم الأساسي فهي تعتبر مرحلة تمهيد لها وهي الجسر القوي لإيصال الطفل من عالمه المحدود في بيته إلى جو المدرسة الابتدائية بما فيها من موضوعات دراسية وبرامج وعلاقات اجتماعية.

ومرحلة
 رياض الأطفال مرحلة تربوية وتعليمية مستقلة لها كيانها ولا تقل أهمية عن باقي المراحل التعليمية الأخرى ولها أهداف تربوية شاملة وتلبي حاجات الأطفال المختلفة وتنميهم تنمية شاملة عقلية واجتماعية ولغوية وجسمية ودينية بطرق تربوية مشوقة .

ففي الروضة تنمو مفاهيم
 الأطفال ليكتسبوا الخبرات الأولية وتثري حصيلتهم اللغوية وتنمي قدراتهم العقلية ويهذب سلوكهم وتحدد ملامح شخصيتهم السليمة., وفي الروضة يتم الكشف عن قدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم وميولهم .

ولهذا تعمل في
 مرحلة رياض الأطفال معلمات متخصصات واعيات بخصائص الطفولة .

وتزداد
 أهمية مرحلة رياض الأطفال لاكتشاف العالم((بلوم))أن أكثر من نصف القدرات العقلية (ذكاء الإنسان) يتكامل في مرحلة الطفولة المبكرة (خمس سنوات الأولى). وأكد واطسون زعيم المدرسة السلوكية في علم النفس على خطورة المرحلة.
و بعد دراسات عديدة أكد من خلالها أن بإمكاننا أن نقوي شخصية الطفل أو نحطمها قبل أن يتجاوز السن الخامسة.

ويتم تعليم الطفل في السنوات الأولى من حياته عن طريق نشاط ذاتي يقوم به الطفل خلال ألعابه وحركاته واكتشافاته ومشاهدته واكتشافه واستفساراته وتحسسا ته فيجب إيجاد بيئة مثيرة تشجعه على النشاط والملاحظة والتجريب ومناقشته ومحاورته.

واكتشافات الطفل وألعابه وأعماله هي الطريقة السليمة في تعلمه واختبار قدراته ومحاولة تنميتها.
رياض الأطفال هدفها التربية الشاملة

إن دور
 رياض الأطفال هو التنمية الشاملة للطفل من النواحي العقلية والوجدانية والحس حركية وليس لتعليم الأساسيات أي تعلم القراءة والكتابة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق